كاريزما الأهلي

بعد انتهاء مباريات الدور الأول لمباريات الدورى العام المصرى لهذا الموسم ، ومتابعة نتائج النادى الأهلى والأندية الأخرى .. ظللت أبحث كثيرا عن أسباب مقنعة لأفسر بها فوز الأهلى فى معظم مباريات هذا الدور على الرغم من تعرضه للعديد من الأزمات سواء للاصابة أو الغيابات أو الخلافات أو حتى التعرض لهزة غير متوقعة ..لم أجد تبريرا مقنعا سوى أنها فعلا ( كاريزما الأهلى ) !!

فمن سيقنعنى بفوز كان سهلا جدا على بتروجيت والجيش الذين تبادلا قمة الدورى طوال معظم فترات الدور الأول بل وفاز كلاهما على نادى الزمالك وفاز بتروجيت على الاسماعيلى فى عقر داره .. وحين لعبا أمام النادى الاهلى – وبعد الخسارة الافريقية المؤلمة والتى أكد البعض أن الأهلى بعدها لن تقوم له قائمة وتبادل العديد من الأطراف التهانى على قرب كسر الاحتكار المحلى للأهلى للدورى – أقول حين لعب كلاهما أمام الأهلى بديا وكأنهما فقدا الذاكرة ونسى لاعبيهم كل ما له صلة بكرة القدم التى قدماها طوال 12 مباراة !

وفى الحقيقة أنا غير مقتنع بأى تبرير لحالتهما الفنية أمام الأهلى لأنها بدون سبب منطقى ، فقط شاهدت ما حدث وحكمت عليه فالأهلى فاز بأقل جهد أمام فريقين محترمين جدا بل أنه أنهى مباراة بتروجيت فى 3 دقائق فقط ! والأعجب أنه بعدها فاز بتروجيت وبنفس اللاعبين على نادى الزمالك فى أول أيام عيد الأضحى .. فهل هناك سوى أنها الكاريزما التى تحيط بكل ما هو أحمر اللون منتميا للأهلى ، فاللاعبين وقفوا مستمتعين بسحر – لم يكن فى أوج تألقه – ذوى الرداء الأحمر وكأنهم نفسيا دوما وأبدا معدين الى تقبل الهزيمة حتى لو لم تكن منطقية من النادى الأهلى .. وأنا لا أبخس لاعبى الأهلى جهدهم ولكن صدقونى الفرق تلعب أمام الأهلى متأثرين بكاريزمته قبل نزولهم للملعب .

حتى انبى الذى لعب أروع مبارياته هذا الموسم ، لم يستطع مقاومة سحر الأهلى ولم يصدق أنه من الممكن أن يفوز وخسر فى الدقائق الأخيرة .. ناهيك عن فريق الزمالك والذى واجه الأهلى بعد هزيمته التاريخيه أمامه فى نهائى كأس مصر الفائت ، لعب أمامه فى الدورى متوسما فى قدرته على هزيمة النادى الأحمر المرهق افريقيا والذى يواجه حرجا وقتها ولم يستطع نسيان الكاريزما الأهلاويه التى أصبح مقتنع بها كل من يلعب أو يشجع أو يرأس النادى الأبيض ، وخسر الزمالك فى أقل مباراة أداها الأهلى أمام غريمه السابق – وأعتذر للأصدقاء مشجعى الزمالك حين قلت السابق لأنها بالفعل حقيقة مؤلمة واقعة – وحتى لو استثنيت نادى الاسماعيلى من تأثره الى حد كبير بكاريزما الأهلى لأنه بالفعل عندما يلعب أمامه يستحضر كل شعوره الدفين نحو كل ما هو أحمر اللون ويفعل المستحيل من أجل تحقيق بطولته الوحيده وهى محاولة احراز فوز على النادى الأهلى ، ولكنه فعلها هو الآخر وتعادل معه رغم كم الارهاق الواضح فى الصفوف والهبوط الكبير فى المستوى والذى استغله نجم تونس الساحلى وخطف الكأس السمراء .. وحتى لو اتفقت تاريخيا مع صديقى المأمون الرائع ، ولكن تأثر الاسماعيلى بكاريزما الأهلى واضح وهو تأثير عكسى ذكرته بأعلى فهو يكره نجاح الأهلى وتفوقه ويأمل فى كسر الكاريزما الحمراء التى يعانى منها الجميع ، فرق مقدمه – ان صح وصفها بذلك – أو فرق قاع ... فرق لم تفز على الأهلى محليا سوى فى ثلاثة مناسبات طوال أربعة أعوام ( مرتين للاسماعيلى ومرة للزمالك .. ولست بصدد ذكر تشكيل الأهلى وقتها ) وأرد على سؤال صديقى الزملكاوى والسؤال الذى طرحته على نفسى والجميع وهو ( لماذا لا تخسرون وأنتم بهذا السؤ ؟ وسألت أنا لماذا لا نخسر بالفعل ولماذا نهزم الزمالك بنتائج ثقيلة مثل 6/1 ولا يفعل هو؟). وكانت اجابة صديقى أن الأهلى يستطيع فعل ذلك والزمالك لا يستطيع أبدا .. واجابتى هى ( كاريزما الأهلى ) .

حتى افريقيا – وليست هزيمة واحدة تنفى حالة دائمة – احسب معى عدد الهزائم التى تلقاها الأهلى طوال 3 بطولات افريقية متتالية ، خسر فقط 5 مرات ! كاريزما قوية نشأت نتيجة بطولات هائلة وفوز متتالى وسحق كبار الفرق بالداخل والخارج وأهداف غزيرة وأداء رائع واسم أصبح مجرد ذكرة يهز الأرض تحت أقدام أى فريق افريقيى ، وبالمناسبة انتظروا بطولة افريقيا هذا العام وتذكروا أحداث بطولة 2004/2005 لأن توقعى الشخصى المتواضع هو تكرارها مرة أخرى وسيرد الأهلى على الكثير من اللغط المكرر وهو أمنياتهم وليست منطقيتهم فى أن الأهلى بعد أى هزيمة لن يقوم أبدا ولكنه يعود كالعنقاء من الرماد ، وسيعود.

وبالطبع لا داعى لتكرار نفس الكلام عن بعض النقاد المحترمين والذين تستفزهم كاريزما الأهلى القوية التى أثرت فى جماهير أحبت وعشقت هذا الكيان وفهمت من هو يحترم قلمه وعقول القراء ويحترم نادى مصرى محترم يفوز وينشر سعادة وبهاء فى أركان مصر كلها وعرفت من يبيع قلمه من أجل أشياء لا علاقة لها بالرياضة ولا بالأخلاق ..

** المدعو بالمعروف يسخر من زائر البيت الحرام ويتهمه بالكذب والخداع لمحاولة الحصول على انذار ثانى فى آخر مباراة لعبها قبل سفره فى الرحلة الربانية وهو من حاول من قبل السخرية وبشدة ووصفه بصاحب الكرامات وأن نبعد الدين عن الكرة – مثل دعوة الكاتب والمؤلف والسيناريست كبير العائلة الفنية – ولن أرد بأن الدين فى كل شئ وأكرر فى كل شئ .. بل سأسأل هل تدخل الدين فى أمور وقتما تحب وتخرجه وقتما تشاء ! .. ألم يكن من احترام الدين ألا تزج به بطريقة ساخرة فى حديثك عن المنتخب الذى تنصح مديره الفنى بأن يأخذ اللاعبين ويصعد بهم جبل عرفات وكوبرى الجمرات الجديد كما أسماه ويصلى ركعتين فى الكعبة ، هل تعرفون لماذا .. سيادته لا فض فوه أجاب بأنها من أجل رفع اللياقة البدنية !!!! ماذا أقول فى كهذا شخص ؟

لم يكتفى بل عرج على نقطة أخرى حول اختيار محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوى لأربعة سيدات فى عضوية الأتحاد وقال موجها لجوزيف بلاتر أن السيد/ بن همام اختارهم حسب الشريعة لأنه مسلم وبخلاف ما ملكت أيمانه !! مستحيل أن نصل لهذا المستوى فى الكتابة ..مستحيل وأقسم أننى أمسك لسانى بشدة حتى لا أتفوه بما لا أرضى أو يرضى قراء هذا الموقع المحترم عنه .. وسرعان ما عاد بالطبع الى من يضعه نصب عينيه ، وأجزم بكم الشعور الغير جيد الذى يعتريه حال أى نجاح أهلاوى حتى لو كان بسيط حين تحدث عن قوة أسمنت السويس أمام الزمالك فى حين كان كالحمل الوديع أمام الأهلى !! وبالطبع لم ينس أن يتجاوز فى حديثه عن جوزية وأوهم نفسه وصدق الكذبه بأن جوزية تعدى فى الحديث على حسن شحاته – وهو ما لم يحدث أبدا ونفاه الكل – وقال أنها سفالة من جوزية أن يفعل ذلك !!! ما رأيكم فى اللغة والأسلوب والتأليف و .... ماذا أقول !

** أما بندق هذه المرة فلم يفعل أشياء كبيرة .. بل اكتفى باحضار حسنى عبد ربة للمرة الألف ليذكره بما تجرأ وقاله عن رغبته فى اللعب للنادى الأهلى وكأنه يرهبه ويواصل الضغط عليه لأن الكل يعلم كم أن هذه الصفقة مهمة حتى لو أصبحت مسرحية وطال وقتها زيادة عن اللزوم الا أنها ستكون قاصمة لمحاربى طواحين الهواء .

انها الكاريزما التى تثير حنقهم وتحرك عقولهم نحو الجنون لأنه ناجح ، متألق .. محبوب ، مستقر لا يحرك كل ما يقومون به شعرة واحدة فى رأس عشاقه او قادته أو لاعبيه .. لا فائدة من كل الذى يفعلونه لأنهم يكرهون نجاحه ويزيفون حقائق سطوته وجبروته الكروى الذى حققه بالكفاح والتعب والمجهود الهائل المبذول من كل من يتنفس حب وعشق هذا الكيان المحترم ، وستظل الطريقة واحدة وفاشلة فى مواجهة ما لا يستطيعون أبدا مواجهته مهما فعلوا .. كاريزما الأهلى .

كورة-ريزما :
 اختيارات حسن شحاته فى المنتخب : رايحين ، مغلوبين ، شايلين فى ايدنا تذاكر العودة .. من الدور الاول
 عدم اختيار أحمد بلال للمنتخب : أحسن حاجة عملها شحاته ، احنا ما صدقنا ارتفاع روح بلال المعنويه .. بلاش يروح عشان ما يرجعش زعلان
 مرتضى منصور : راجعيــــــن ، نضحك ونفرفش ونقول " لك الله يا زمالك "
 استقالة لجنة الكرة بالزمالك : لجنة كرة !! زمالك !! ... سمعت الحاجات دى فين قبل كدة !
 الانتقادات توجه فى بعض القنوات الى أداء الأهلى السئ فى مبارياته الأخيرة بالدور الاول للدورى :
فريق غير مكتمل ، ارهاق بلا حدود ، 7 فوز ، 21 نقطة من أصل 21 ، تربع على قمة الدورى بفارق 9 نقاط عن أقرب المنافسين ... انتقادات سليمة وفى محلها ، جوزية هو السبب ... اعدموه !
 رونالدينهو يتكاسل فى تدريبات برشلونة وتكهنات بقرب رحيله : مرتضى يعلن فى أول لقاء بعد الافراج ( رونى هو هديتى لأبناء نادى الزمالك .. شوفت يا شوبيــــــــــــــــــر ! )
 البحث عن رئيس لبعثة المنتخب المصرى فى غانا : ممكن أروح أنا وآخد أجازة أسبوع واحد مش أكتر من شغلى الرحلة مش هاتطول، وبالمناسبة أنا لا أتمنى حدوث شئ سئ أبدا ولكن للأسف أتوقع ذلك وأتمنى خيبة ظنى
 معتمد جمال وأيمن منصور أكدا فى كل المناسبات أن لاعبى دفاع الزمالك نجوم النجوم : لمزيد من التفاصيل والأحداث ، راجع أعداد السلسلة .. أقصد راجع كل مباريات الزمالك فى الدور الأول للدورى العام .
 استر يا رب استر يا رب: ربنا يستر بجد