أستاذي
أستاذنا ضريف معلم طريف
يوم عصاه كالصخور يوم كذيل الضينصور
يوما كأمواج البحور
أستاذنا ضريف معلم طريف
يوما أتيت كالملاك و لم نر سر الهلاك
0 في الائحة أذاك
أستاذنا ضريف معلم طريف
في القسم نلعب الكرة دوما هنالك مجزرة
تحت الخزانة مقبرة
أستاذنا ضريف معلم طريف
ضرباته تحيي المعاق صرخاته تصل العراق
عنوانه لا للإشفاق
أستاذنا ضريف معلم طريف
لكنك تركت قسمك تركت في السبورة درسك
تركت في أذننا نكتك و في الأخرى احمرار عضك
ضجيج القسم أثار غضبك و هدوؤنا نقاط ضعفك
أبدا لن ننسا حبك ولا حب الفتاة أمام مكتبك
لقد كنا نمزح بشأنك لكننا لم نستوعب هروبك
و كنا نرجى رجوعك لكن هروبك أسمى حلولك
و لو كنا على فرض أو عقوبة لبتنا لا نرجى مكوتك
××××××××××
أرجوك سامحني أستاذي إن كنت قد فت أبعادي
ليتني عرفتك منذ ميلادي كي لا ترض يوما بالإبنعاد
سأظل لن أنسى اجتهادي فـــــــــــي اللغو و في الدراسة عكس الإجتهاد
و سيظل الشغب في الأعلى ينادي لكنه لن يفوت سقف القسم أستاذي.